وتناقل إعلام الاحتلال الصهيوني أن "الجيش سينفذ عمليات لمرة واحدة، مثل إحباط القنابل الموقوتة التي قد تنفجر في أي لحظة"، وأنه سيزيد من عدد القوات العاملة في الضفة الغربية، لكنه سيمتنع عن "الشروع في عملية واسعة على غرار عملية حارس الأسوار".
وقال مسؤول صهيوني كبير، للإعلام العبري: "علينا نشر القوات في الميدان والتهدئة قدر المستطاع".
كما أشار المسؤول إلى أنه لا يوجد مبرر لاجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني "الكابينت"، مثلما طالب وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
كما تطرق الإعلام الصهيوني، إلى ارتفاع منسوب العمليات ضد الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحاً أن منسوب الخطر على الكيان الصهيوني زاد بعد "الهجوم الخطير في مستوطنة عيلي"، الثلاثاء، وأيضاً بعد الاغتيال الذي نفذه الاحتلال في الجلمة قرب جنين، الأربعاء، مشيراً إلى أن عملية الاغتيال نُفذت من الجو لأول مرة منذ 17 عاماً.
كما قال مسؤولون كبار في حكومة الاحتلال الصهيوني إنه لا يوجد مجال لعقد اجتماع لمجلس الوزراء، لأن الإجراءات التي تم اتخاذ قرار بشأنها لا يُتوقع أن تؤدي إلى حرب، لافتين إلى أن "الهدوء مطلوب الآن".
وشدد المسؤولون على أن ما حصل مؤخراً يُعتبر "خطيراً، وقد يكون هناك المزيد من الهجمات، وستكون أمامنا أيام معقدة".
وتتفاقم مخاوف في كيان الاحتلال الصهيوني من عمليات "تدفيع الثمن"، والتي قد يقوم بها مستوطنون، لذلك فإن التقدير هو "توجيه الجيش والشرطة بنشر أكبر عدد ممكن من القوات، لمنع عمليات الانتقام"، وذلك بحسب ما ذكر الإعلام العبري.
من جهة أخرى، أقام مستوطنون، أمس الخميس، بؤرتين استيطانيتين جديدتين شمالي ووسط الضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة الغربي، غسان دغلس، إن "مستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية في منطقة لم يتواجدوا فيها من قبل"، مؤكداً أنهم وضعوا حتى الآن 6 وحدات استيطانية على أرضٍ ذات ملكية خاصة في قمة جبل ببلدة "اللِبن"، جنوبي مدينة نابلس.
/انتهى/
تعليقك